فصل: 46- معاوية بن يزيد * بن معاوية بن أبي سفيان أبو ليلى

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الأشعري وطائفة.
وعنه: الشعبي وسماك بن حرب وحصين بن عبد الرحمن (1) .
سكن الكوفة.
قال الشعبي: مر عياض بن عمرو في يوم عيد فقال: ما لي لا أراهم يقلسون فإنه من السنة (2)؟!
قال هشيم: التقليس الضرب بالدف (3) .
وقال سماك: سمعته يقول: شهدت اليرموك فقتلناهم أربع فراسخ ورأيت أبا عبيدة سابق بفرس عربي (4) .

.46- معاوية بن يزيد * بن معاوية بن أبي سفيان أبو ليلى

الخليفة.
بويع بعهد من أبيه وكان شابا دينا خيرا من أبيه.
وأمه: هي بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة.
فولي أربعين يوما.
وقيل: ثلاثة أشهر.
وقيل: بل ولي عشرين يوما.
ومات وله ثلاث وعشرون سنة.
وقيل: إحدى وعشرون سنة.
وقيل: بل سبع عشرة سنة.
وصلى عليه مروان ودفن إلى جنب قبر أبيه ولم يعقب.
وامتنع أن يعهد بالخلافة إلى أحد-رحمه الله-.
__________
(1) ما بين الحاصرتين من " أسد الغابة " و" الإصابة ".
(2) أخرجه ابن ماجه (1302) في إقامة الصلاة باب ما جاء في التقليس يوم العيد من طريق شريك عن مغيرة عن عامر قال: شهد عياض الأشعري عيدا بالانبار فقال: مالي لا أراكم تقلسون كما كان يقلس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال البوصيري في " الزوائد ": رجاله ثقات.
(3) " قال أبو الجراح: هو استقبال الولاة عند قدومهم المصر بأصناف اللهو..ومنه حديث عمر رضي الله تعالى عنه لما قدم الشام لقيه المقلسون بالسيوف والريحان ".
(4) الخبر مطول في " ابن عساكر " 13 / 405 آ.
(*) المعارف 352 تاريخ ابن عساكر 16 / 395 ب تاريخ الإسلام 3 / 83 العبر 1 / 69 البداية والنهاية 8 / 237 النجوم الزاهرة 1 / 163 تاريخ الخلفاء 211.